للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويوم الاثنين ثامن عشريه صُلي على جنازة الشيخ المسند بقية المسندين والرواة شهاب الدين أبي هريرة عبد (١) الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي بكفر بطنا وبها مات ثم حمل إلى مقابر باب الصغير فدفن هناك بعدما صُلي عليه عند جامع خيلخان، مولده سنة خمس عشرة وسبعمئة وحضر على القاضي سليمان ووزيرة وسمع من جماعة وخرج له أبوه جُزءاً من حديثه، حدث به غير مرة وكان تفرد بشيوخ ومسموعات وأُضر قبل موته بسنتين، وكان يقرأ الحديث بحلقة الأشرف بن الفاضل وأبيه يقرأ قراءة عجيبة، وحدث مع والده سنة سبع وأربعين، حضر علي ابن مكتوم وابن عبد الدائم والمطعم وسمع من يحيى بن سعد وابن الشيرازي وابن النشو وابن النحاس وابن عساكر وابن الشحنة وآخرين.

وفيه توفي السهيلي (٢) قاضياً بالخليل بعد ولايته إياها بأيام، وكان من جماعة ولاة الكرك ثم ولي نابلس والقدس، وكان رجلاً جيداً من أهل العلم وهو أخو القاضي جمال الدين ..... وهو أكبر منه.


(١) تاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٦٣٤، إنباء الغمر ٣/ ٣٥٠ الدرر الكامنة ٢/ ٣٤١ (٢٣٤٣)، شذرات الذهب ٨/ ٦١٣.
(٢) * * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>