للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد تمنع ثم أبقوا النزول على القاضي الحنبلي وحكم به ولم تقع ولايته شرعية، وجاءه توقيع سلطاني على حكم النزول وشرط الواقف، فلما توفي خرج تدريس الرواحية لقاضي القضاة وعوضه بتصديره على الجامع، وولاني قاضي القضاة وناظر المسرورية تدريسها ورسم لي النائب بالمباشرة كل ذلك بغير سعي مني.

فلما كان يوم الخميس ثانيه باشر الصبي التدريس بالمسرورية وحضر عنده القاضي المالكي وقليل من الفقهاء فأرسل النائب إلى القاضي يعلمه بأن كاتبه يباشر (*).


(*) جاء في حاشية الورقة (٥٦ ب): في رمضان جاء كتاب السلطان بإبطال القاضي الحنبلي من بعلبك فسعى قاضيها ابن زيد بمساعدة كاتب السر ومكاتبة النائب في ذلك فلما سمع الحنابلة بذلك جاءوا إلى دمشق فسعى القاضي الحنبلي ودخلوا على كاتب السر فانقلب ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>