للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويوم الخميس ثامنه حضر القاضي الجديد بالخانقاه السميساطية وحضر عنده القضاة.

فصل الصيف وليلة السبت تاسعه نقلت الشمش إلى برج السرطان في الساعة السادسة واشتد الحر من يومئذ.

ويوم الخميس رابع عشره خرج المحمل السلطاني والركب الشامي وأمير الحاج الأمير بتخاص رأس الميسرة والقاضي عمران ومن الحجاج الأمير محمد بن الأمير إبراهيم بن منجك ووالدته وجماعة من ذويه مملوك أبيه وسعد الدين المنجكي وسودون الكركي وعلاء الدين قديدار وكمال الدين ابن جملة في محفه وزين الدين بن شجرة وبدر الدين وتاج الدين ابنا الشيخ عماد الدين بن كثير وأهل تاج الدين وأختهما وخطيب وهو ناظر السبيل وابن السكري الشاهد بالطيوري وابن ضيافر عامل الحرمين والطيبي وهو مؤذن الركب وعلاء الدين اليبرودي وبرهان الدين الى ..... وابن زريق الحنبلي وعمر الحسباني صهر السماقي.

ويوم الأحد سابع عشره توجه النائب للمرج قيل ليتصيد وقيل ليكبس أعراباً ثم رجع يوم الثلاثاء لما جاءه الخبر بوفاة السلطان (*).

ويوم الثلاثاء تاسع عشره قدم النائب من المرج عند العصر مسرعاً من ناحية المرج وقد جاءه الخبر بوفاة السلطان فبادر إلى دار السعادة ولم يعلم أحداً فلما أصبح طلب نائب القلعة الكردي فجاءه فأرسل من جهته من تسلم القلعة على الفور وألبسه خلعة وأرسل معه الحاجب قرابغا وأظهر أن


(*) جاء في حاشية الورقة (٨٥ ب): الأمير حيدر بن يونس ابن العماد المعروف بأن العسكري وكان بطالاً مدة طويلة وكان أمير طبلخاناة في وقت وعمل ولاية البر مع امرة الطبلخاناة سنة ست وسبعين فأرسله السلطان الأشرف وافاه بدر الدين في سنة سبع وسبعين إلى سنجار نائباً وحاجباً "بخط الشيخ هنا شيءٌ لا يقرأ" ..... قدمنا وفاة أخيه بدر الدين حسن الحاجب في مثل هذا الشهر سنة ست وثمانين فبينهما خمسة عشر سنة فاوصى هذا في آخر رمضان بوصايا وخرج عن ثلث ماله وصية.
ولي الولاية بالبر في جمادى الأولى سنة ست وسبعين وهو أمير طبلخاناة ثم عزل سنة سبع وتسعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>