للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسم من الغد بتسفيرهم إلى الإسكندرية ودمياط إلا المجنون فسلم لناظر الخاص للاستخلاص وولى مكانه الاستاددارية الوزير الذي كان والي قطية جمع له بينهما وذلك في يوم الثلاثاء سادس عشريه.

ويوم السبت الثلاثين منه توجه أسن بغا الدوادار إلى نعير بتقليده وكان كوتب ليجيء إلى سلمية فوصل إلى هناك وألبسه التقليد وأعطاه فيما بلغنا مالاً كثيراً عيناً وإبلاً وغير ذلك وغاب عن دمشق ثلاثة عشر يوماً.

<<  <  ج: ص:  >  >>