ثلاث سنين إلى أن عزل في ذي القعدة سنة ست وتسعين وقبض عليه وسجن بالإسكندرية ثم في ربيع الآخر سنة تسع وتسعين جعل أتابك الشام وكان إخراجه من السجن بساعية نائب الشام تينبك، ثم قبض عليه في رجب سنة إحدى وثمان مائة وسجن بقلعة دمشق ومات السلطان وهو بالسجن، ثم أطلقه تينبك من القلعة في المحرم سنة اثنين وثمان مائة هذه ودخل معه فيما أراده إلى أن انكسروا فقبض عليه مع الأمراء وقتل معهم.
وكان شكلاً حسناً ساكناَ عاملاً محبباً للرعية. سامحهم الله تعالى.
- الأمير سيف الدين أقبغا (١) اللكاش أطلقه تينبك من الصبيبة، أرغون شاه الأقبغاوي، ويعقوب شاه الكمشبغاوي، بيغوت (٢) اليحياوي، مبارك (٣) المجنون بهادر العثماني (٤) نائب البيرة.
(١) و (٢) و (٣) و (٤) إنباء الغمر ٤/ ١٢١، ١٢٢، ١٢٣، النجوم الزاهرة ١٢/ ٢٦٨، ٢٦٩.