للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويوم الثلاثاء ثامن عشريه ضربت البشائر وقت أذان العصر لمجيء مملوك الحاجب بكتاب السلطان جوابًا عن مكاتبة الحاجب بقصبة حلب وفيه الأمر بحفظ البلد والأسوار إلى أن يقدم ركاب السلطان وهو مؤرخ بثالث عشر الشهر ولم يكن خرج السلطان بعد.

ويوم الأربعاء تاسع عشريه توفي الشيخ الإمام أقضى القضاة شمس الدين (١) محمد بن محمد بن محمد بن المكين إسماعيل المالكي ودفن من الغد بالقرافة وكان نائب الحكم المالكي ومدرس الظاهرية الجديدة بين القصرين وسمع وحدث وكان من أهل العلم والدين (*).


(١) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٢٤١، إنباء الغمر ٤/ ٣٣٠، الضوء اللامع ٩/ ٥٤ (١٤٩) شذرات الذهب ٩/ ٦٠، كفاية المحتاج ٣٦٨ (٤٩٣).
(*) جاء في حاشية الورقة (١١٨ أ): توفي فيه الشيخ شرف الدين أبو بكر الدادبخي الشافعي من أعيان فضلاء أهل حلب وكان قدم علينا دمشق طالبًا أيام القاضي تابع الدين.
وممن عدم بحلب في الوقعة القاضي علاء الدين علي ابن الصرخدي وكان له محافظة وهو كثير الاشتغال ويتوب في الحكم بحلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>