للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعياله إلى أن قدر الله تعالى ما قدر رحمه الله تعالى وبرهان (١) الدين إبراهيم البلوقسي أحد الشافعية الأخيار يسكن بدار الحديث الأشرفية.

ويوم الخميس ثاني عشره أول بونة ويوم الأربعاء ثامن عشره أول حزيران.

ويوم الخميس تاسع عشره توفي شمس (٢) الدين محمد بن الظهير بن إبراهيم ..... الجزري سمع من ابن الخباز ورأيت حضوره عليه سنة (٥٣) المجلد الأول وهو النصف من صحيح مسلم وجماعة من أصحاب ابن السنجاري بطلبه.

وممن توفي في العشر (٣) الأوسط شرف الدين شعبان بن علي بن إبراهيم الحنفي وكان مدرّس العزية.

ويوم السبت حادي عشريه توفي زين (٤) الدين عمر بن الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الغالب.

ويوم الاثنين ثالث عشريه طار على دمشق جراد كثير جداً كاد يسد عين الشمس وكان له مدة يحوم حول البلد وأفسد كثيرًا من ضواحيها وهو زاحف غير طائر فلم كان اليوم المذكور طار منه شيء كثير وكذلك من الغد وبعد الغد إلى بعد الصلاة من يوم الجمعة فطار وساد الآفاق فجاءت ريح فذهبت به من الغوطة وكان قد جاء في أوائل شعبان رجل منه عند خروج تمرلنك من الشام وحصل النفع به للناس فإنهم أكلوه من وجه الجوع فكأنه غرس في ذلك الوقت وذهب فلما كان في هذا الشهر دب فرخه وطار وكان


(١) * * * *
(٢) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٢٣٣، إنباء الغمر ٤/ ٣١٩، الضوء اللامع ٦/ ٢٧٦، بهجة الناظرين ٤٠ شذرات الذهب ٩/ ٥٩. وهو محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي الجزري الدمشقي ابن الظهير.
(٣) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٢١٤، إنباء الغمر ٤/ ٢٨٠، الضوء اللامع ٣/ ٣٠٠ (١١٥٨)، شذرات الذهب ٩/ ٤٨ ذيل تذكرة الحفاظ ٥/ ١٩٠.
(٤) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٢٣١، إنباء العمر ٤/ ٣١٢ الضوء اللامع ٦/ ١٣٦ (٤١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>