للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسم النائب للقضاة بأن يجلسوا للحكم داخل البلد فجلس الشافعي بالعادلية الصغرى والمالكي بمدرسة الشريف القفاعي وجاه دار الحديث الأشرفية والحنبلي بمدرسة فارس عند الجزرية والحنفي إلى آلات لم يؤذن له في الحكم وكان الحنفي يجلس بالزنجيلية والحنبلي بمدرسة الخبيصيه والشافعي والمالكي في بيتهما، وفي أوائل الأمر كان يحكم بتربة بلبان، وكان المالكي المنفصل يحكم بزاوية المغاربة.

ويوم الثلاثاء ثاني عشريه أول تموز.

ويوم الاثنين ثامن عشريه قبض النائب على علي بن فضل أمير آل مري وكان تحيل عليه فأرسل إليه قرابغا الحاجب فأحضره وأكرمه وأنزله في خيمة بالميدان ثم قبض عليه وعلى من معه وتوجه من فوره ولحقه العسكر فكبس بيوته بنواحي السويدا فقضى غرضه منهم وغاب ثلاثة أيام ورجع، وكان علي فيما قيل أراد أن يقسم البلاد كما فعل سنة ثلاث وثمان مائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>