للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قاصت عنده البينة بالوقفية في محضر كتب باستمرار الوقفية ويرفع يد ورثة ابن جعفر وأن ثبت لوالدهم والتي انتقل إليه منه الملك والجبارة ..... أيديهم كانت عادية وإن جميع المباعات الصادرة وقعت باطلة وبعد ذلك، ثم اجتمع به ابن جعفر ووكل بنت أخيه ووصلوا به كتب التبايع فنفذها وحكم فيها بخلاف ما حكم في الأول فاشتد النكير عليه في ذلك وكتب فيما يكتب عليها ..... فطلب عقد مجلس لذلك من أيام شيخ وعادت الأمور إلى هذا الوقت فبان في المجلس تخبيط المالكي وفساد ما اعتمد من ذلك كله وحكم القاضي شرف الدين بن مفلح وقد اتصل به حكم المالكي بالوقف باستمرار الوقف والعمل بذلك وإلغاء ما بعده ونفذ ذلك في المجلس وانفصل الحال على ذلك.

وليلة الثلاثاء سادس عشريه وصل شهاب الدين ابن جوبان الذهبي من الرملة فارق رنجاقه الحجاج منها وأخبر بما وصل به الخبر.

وبكرة يوم الأربعاء سابع عشريه وصل الخبر بتوجه الأمير شيخ إلى الديار المصرية ووصل الحجاج إلى الرملة من طريق السكرية، وقيل أن توجه شيخ من غزة كان يوم الخميس الماضي وهرب من عند الأمير شيخ سودون المحمدي وكان مقيداً فجاء إلى الأمير نوروز وقبض على من كان موكلاً بالمحمدي لأنه قيل أنه كان يشدد عليه.

وفي أواخره نودي على الفلوس وكان يتعامل بها بالميزان كل رطل بستة دراهم أن الرطل منها بأربعة واستوت هي والفضة ولم يبق لها صرف، وفيه أُعيد ابن خلدون إلى قضاء المالكية فأقام تسعة أيام وتوفي يوم .....

وفيه أو في الذي بعده أخبرني ابن خطيب نقيرين أن قضاة حماة أثبتوا أن طائراً سمع وهو يقول اللهم انصر الأمير جكم واشتهر ذلك بين العوام.

<<  <  ج: ص:  >  >>