يذهب مع رفاقه أولئك الأمراء وهرب هؤلاء هو المانع له من التوجه نحو شيخ حتى دخل البلد.
ويوم الجمعة سابعه قبض على الشيخ شهاب الدين ابن الحسباني وسُلم إلى الطنبغا شقل الحاجب نُسب إليه أنه أفتى الأمير شيخ بقتال السلطان ورسم السلطان بإطلاق الأمراء المسجونين بقلعة الصبيبة سودون الطريف وأرغر وسلمان.
ويوم الجمعة سابعه خطب الباعوني وصلى بالسلطان بالمقصورة.
وليلة السبت ثامنه توجه نائب صفد الطنبغا العثماني إليها.
ويومئذ وصل خبر بوصول بعض جماعة الأمير شيخ إلى الصمنين فنودي أن يلبس العسكر السلاح ويقفوا بالليل عند باب الميدان، وصح وصول شاهين وخيم إلى أطراف المرج.
ويوم الأحد تاسعه خلع على زين الدين عمر الهدباني بحجوبية الحجاب وعلى الطنبغا شقل بالحجوبية الثانية وعلى أمير يقال له بردبك بنيابة حماة وولي الحسبة ابن يعقوب النحاس وانفصل عجلان بعد ما كان خلع عليه يوم دخول السلطان بها ورسم على ابن عبادة الحنبلي بخانقاه خاتون بالقرب من بيت جمال الدين على شعير قيل ثلاثة وثلاثين غرارة.
ويوم الخميس ثالث عشره بلغني إطلاق الأمير شيخ بعض من كان استصحبه معه موكلاً به ومقيداً كابن الموصلي والتجار أقطوان ومقبل وإبراهيم بن مبارك شاه، وأشيع أن شيخاً توجه بالعسكر إلى ناحية الغور ليقطعه ويصير في درب مصر ولم يصح وإنما هو على زرع.
ويوم الجمعة رابع عشره وصل الأمير آق بلاط من الديار المصرية وطائفة من مماليك السلطان كانوا تأخروا هناك لحاجة لهم فلحقوا بالسلطان فوصلوا يومئذ، وقبض يومئذ على رجلين وجد معهما كتب من ناحية شيخ فشنقا على باب النصر.
ويوم السبت نصفه وصل نائب طرابلس بكتمر شلق فنزل بالميدان