للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عندي نزوله وإمضاء الباعوني له، فلما مات أخو كاتب السر حمزة أثبت عندي أن النزول الذي نزله لابن الصالحي كان على وجه الإكراه في وجه العامل بدر الدين بن طوق بشهادة شهاب الدين ابن نشوان وغيره فقام ابن الصالحي وأخذ توقيعاً شريفاً بالوظيفة على حكم ما بيده وإبطال ما كتب به لغيره، وجاء إليّ فقلت: لا ينفعك هذا، فقال: عندي بينة أن ابن الزهري أقر بعد ذلك مرة أخرى بأنه لا حق له معي في الوظيفة، فقلت: أحضرها، فاجتمع ابن الزهري بالنائب وتوافقا فرسم بها لابن الزهري يوم الخميس أول الشهر فباشر يومئذ وحضر القضاة وغيرهم.

ويوم الأحد رابعه شرع القاضي في حضور الدرس حضر الغزالية ثم حضر بالرواحية عند زين الدين عمر بن جمال الدين الكفيري، عمل درساً لتوليته الإعادة بها، نزلت له عنها عند مدرسها الشيخ سري الدين عيسى الغزي القاضي شرف الدين.

ويوم الثلاثاء سادسه أول كانون الأول.

ويوم الأحد حادي عشره وصل أهل صاحب بغداد من الديار المصرية إلى دمشق قاصدين بلادهم ووصل معهم قاضي بغداد ابن الأنباري وكان قد هرب في الوقعة وتوصل إلى بلاد مصر فقبض عليه وسجن واتهم ثم أُطلق، وحضر القاضي عندي بمجلس الحكم ليحمل علي في يوم الجمعة ثالث عشريه.

ويوم الاثنين ثاني عشره وصل السلطان إلى القاهرة، وفيه باشر صدر الدين عبد الرحمن بن الكفري مشيخة الكججانية قيل أن الذي أخذها بن الشيخ شهاب الدين الملكاوي نزل له عنها وقيل بل ولاه الناظر إياها.

ويوم الخميس ثاني عشريه درس شهاب الدين بن جمال الدين ابن الحساب الشاهد أبوه بالمدرسة العزية بالكوجك نزل له عنها ابن الجواشني وعقد عقده على سلمى بنت صاحبنا زين الدين بن رحل في بيت قاضي القضاة بهاء الدين.

ويوم الاثنين سادس عشريه حضر الشيخ شهاب الدين الملكاوي

<<  <  ج: ص:  >  >>