للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم استقر الخبر أن شيخًا ونوروزاً دخلا غزة وأخذاها وكثُر من معهما ومن جملتهم المماليك الذين هربوا منها وتركوا الكرك أخرجهم سودون الجلب إليهم وأرسل يعتذر للسلطان بعذر لم يقبله.

وفيه توفي الأمير تمربغا (١) المشطوب الذي كان قبل بنيابة حلب، قتل مطعوناً بحسبان مع شيخ ونوروز وكان سودون الجلب أراد نهب حسبان فشعر بذلك أهلها فهربوا منها ودفنوا حوائجهم فجاء فلم يجدهم وأخذوا بعض الدفائن.

وفي آخره أُعيد سيف الدين أبو بكر بن شهاب الدين اليغموري إلى نيابة بعلبك بعد ما كان رسم عليه وصودر وولي مكانه موسى الهدباني ولم يباشر.

وفيه جاء الخبر من مصر بوفاة ابن (٢) الصاحب والأبياري ومن مكة الشيخ عيسى العجلوني فليحرر متى كان وفاتهم.


(١) إنباء الغمر ٦/ ٢٦٥، الضوء اللامع ٣/ ٤١ (١٦٩)، الذيل على دول الإسلام ٤٦٩.
(٢) إنباء الغمر ٦/ ٢٥٧، الضوء اللامع ٧/ ٨٨ (١٧٩). وهو محمد بن أحمد بن محمد شمس الدين ابن الصاحب.

<<  <  ج: ص:  >  >>