لِيرتدعْ هذا الطاغي المتجبر عن غَيِّه وضلاله، فإني أُقسِم لئن لم يكفّ عن هذا الطغيان وعن نهي المصلين عن صلاتهم، لنأخذنَّه بناصيته ونجَّره الى النار. {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزبانية}
فلْيجمعَ أمثالَه من أهلِ ناديه ليمنعَ المصلّين ويؤذيهم. سندعو جنودنا زبانيةَ جهنم لينصُروا محمداً ومن معه من المؤمنين.
{كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ واسجد واقترب}
لِيرتدعْ هذا الفاجر، فلا تطعْه يا محمد فيما ينهاك عنه، بل داومْ على صلاتك وواظبْ على سجودك، وتقرّب بذلك الى ربك.
وهنا عند قوله تعالى {واسجد واقترب} موضعُ سجدةٍ عند غيرِ الإمام مالك.