قل أيها الرسول لهؤلاء المكذبين بك وما جئت به من الهدى والحق: أخبروني ماذا يكون من أمركم مع آلهتكم الذين تدعونهم من دون الله إن أصمّكَم اللهُ فذهب بسمعكم، وأعماكم فذهب بأبصاركم، ثم طبع على قلوبكم بما يحجبها عن الإدراك. . . مَنْ غيرُ اللهِ تعالى تأتيكم بكل ما أُخِذ منكم؟ أُنظر ايها النبي كيف نتابع عليهم الحجج، ونضرب لهم الأمثال على وجوه شتى ليعتبروا ويعودوا عن كفرهم، ولكنهم مع كل هذه البراهين يصرون على عنادهم وكفرهم.
وهذا تهديد. قل لهم أيها الرسول: أخبروني إن حلّ بكم عذاب الله فجأة دون توقع، أو جاءكم عياناً وأنتم تنظرون اليه، فمن الخاسرُ عند ذاك إلا الذين ظلموا انفسهم بالإصرار على الشرك والضلال؟ .