للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقود النار (فتح الواو) : الحطب وكل ما يُحرق فيها. الدأب: العادة.

بعد ان بين الله لنا الدّين الحق وقرر التوحيد، ثم نوّه بشأن القرآن الكريم وايمان العلماء الراسخين بالمحكم والمتشابه به من آيات شرع يذكر حال أهل الكفر والجحود ويبين أسباب غرورهم باموالهم وأولادهم، فقال ما تفسيره:

ان الذين كفروا وجحدوا بنوة محمد صلى الله عليه وسلم لن تنجيهم أموالهم الوافرة، ولا أولادهم الكثيرون من عذاب الله يوم القيامة، بل سيكنون حطبا لنار جهنم. ذلك أنهم في تكذيبهم بمحمد وكفرهم بشريعته مثلُ آل فرعون مع موسى، ومثل من كان قبلهم من الأمم مع أنبيائهم، كذّبوا بآيات الله، فنكل بهم وأهلكهم بسبب كفرهم، والله شديد العقاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>