يا أيها الناس. . . هذا نداء عام للناس جميعاً، لأن الانسانية مشتَركة في البشر فالخطاب للجميع:
لقد جاءكم الدليل الواضح يا بني الانسان من قِبل ربكم، وهو يبين لكم حقيقة الايمان، وصدق رسالة محمد النبي الأميّ. . ولقد أنزلنا اليكم مع هذا الرسول وعلى لسانه قرآناً يهديكم، يضيء لكم الطريق، ويوصلكم الى سعادة الدارين. مع هذا اختلفتم. . .
فاما الذين صدّقوا منكم بالله ورسالاته، وتمسّكوا بدينه فسيُدخلهم الله برحمته في جنات عدْن، ويغمرهم بواسع فضله ورحمته، ويهديهم طريقاً قويماً، يفضي بهم الى السعادة في الدنيا والكرامة في الآخرة. والمعنى الضمني: وأما الّذين كذّبوا. . فقد سبق ما قرّره لهم من عذاب.