السلطان: الحجة الفواحش: واحدها فاحشة، كل ما يقبُح علمه الاثم: الذنب يشكل جميع المعاصي البغي: تجاوز الحد، الظلم.
بعد أن أنكر الله فعلَ من حرمّ زينةَ الله التي أخرجها لعباده والطّيبات من الرزق- بيّن هنا أصولا لمحرّرمات، حتى يعلمَ الناسُ انه لم يحرّم عليم إلا ما هو ضارٌّ لهم. فقلْ ايها الرسول لِلْذين افتروا على الله الكذب: إنما حرّم ربي هذه الأمورَ التسة، لما لها من ضرر شديد وخطر عظيم على الأُمم وهي:
١، ٢- الفواحشُ، الظاهرة والباطنة، من الأعمال المتجاوِزة لحدود الله.
٣- الإثم: وهو كل معصية لله أياً كان نوعها.
٤- البغي بغير الحق، وهو الظلم الذي فيه اعتداءٌ على حقوق الأفراد والجماعات.
٥- الشِرك بالله وهو أقبح الفواحش.
٦- {وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ} أي تفتروا عليه سبحانَه بالكذِب في التحليل والتحريم بغيرِ علمٍ ولا يقين.