كلماته: كل ما أَنزل من تشريع على أَلسنَةِ رسُله الكرام.
بعد ان ذكر تعالى ما في التوراة والانجيل من صفات النبي صلى الله عليه وسلم، وشرفَ من يتبعه من اهل الكتاب، ونيلَهم السعادة في الدنيا والآخرة- بيّن هنا عموم رسالته، ودعوة الناس كافّة الى الايمان به.
قل يا أيها النبيّ لجميع بين البشر: إني رسول اليكم جيمعا، أرسلني الله، الذي له وحده ملك السماوات والارض، فهو يدبّر أمرهما بحكمته، ويتصرف فيها كيف يشاء. انّه لا معبودَ بحق إلا هو، وهو وحده الذي يُحيي ويُميت. . . آمنوا به وحده، وصدّقوا رسوله، فهو النبيّ الأمّيُّ الذي لا يقرأ ولا يكتب. واتّبِعوه في كل ما ينقل منا لدن ربّه، واسلكوا طريقه واقتفوا أثره. بذلك تهتدون وترشدون.