للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعدد الله سبحانه نعمه الكثيرة على هذه الأمة فيقول: ان من تمام نعمتي عليكم توجيهكم الى المسجد الحرام. بعد أن أرسنلا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا التي ترشدكم الى الحق، ويظهر نفوسكم من دنس الشرك وسيء الاخلاق والعادات، التي كانت فاشية فيه العرب من وأد البنات، وسفك الدماء لأتفه الأسباب. ويعلمكم القرآن، ويبين لكم ما فيه من تشريع واسرار آلهية، كما يعلمكم أشياء كثيرة كانت مغيَّبة عنكم.

فاذكروني بالطاعة والعبادة وبأعمالكم الطيبة واشكروا لي هذه النعم بها، ولا تكفروا هذه المنن ولا تجحدوها.

<<  <  ج: ص:  >  >>