للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّمَا التوبة عَلَى الله. . .}

انما التوبة مضمونة عند الله، أوجبَ قبولها على نفسه بوعدِه الذي هو أثر من كرمه وفضله اللذين يعملون السيئات عن حماقة فيهم، وبفعل الطيش وعدم التبصر، ثم يندمون على ما فرط منهم ويتوبون الى الله. أولئك يقبل توتبهم، لأنه عليم بشئون عباده، يعلم ضعفهم ولا يؤاخذهم عليه.

{وَلَيْسَتِ التوبة لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السيئات. . .}

ان التوبة غيرُ مقبولة من الذين يعملون السيئات وهم مصّرون عليها، ثم يتوبون عند حضور الموت. كذلك لا تقبل التوبة من الذين يموتون على الكفر، بل لقد أعدّ الله للفريقين عذاباً اليما.

<<  <  ج: ص:  >  >>