للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعد ان اقام الحجة على أهل الكتاب وبين أنهم يعملون من كُتبهم ان محمداً نبي، وان جحودهم لتحويل القبلة عناد ومكابرة بيّن الله تعالى هنا ان كل أمة لها قبلة خاصة تتوجه اليها حسب شريعتها، ليس في ذلك شيء من التفاضل، وإنما التفاضل في عمل الخير، فسارعوا اليها المؤمنون الى الخيرات وتنافسوا فيها، ان الله سبحانه سيجمعكم يوم القيامة ويأتي بكم من كل مكان تكونون فيه، ثم يحاسبكم على ما قمتم به من أعمال، فيوفّي المسحن جزاءه والمسيء عقابه، أو يتفضل فيصفح. وهو على جمعكم من قبوركم وعلى غير ذلك مما يشاء قدير.

<<  <  ج: ص:  >  >>