القرية: قيل إنها بيت المقدس. الرغد: الهنيء والسعة من العيش. الجز: العذاب.
اذكروا يا بني اسرائيل حين قلنا لكم ادخلوا الأرض التي فيها تلك القرية التي عينها لكم موسى، فكلوا مما فيها وعيشوا راغدين. ادخلوا من بابها خاشعين، وقولوا حُطّ عنا يا ربنا ذنوبنا، فاذا فعلتم ذلك غفرنا لكم ذنوبكم، وللمحسنين منكم عندنا زيادة. فقالوا:{ياموسى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حتى يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ}[المائدة: ٢٢] .
وهكذا خالف الضالمون أمر بهم وبدّلوا ما أُمروا به بالإحجام عن طاعة الأوامر، استهزاءً بالجزاء، فأنزل الله على الظالمين منهم عذابا من فوقهم. . جزاء لهم على فسقهم وخروجهم على أوامر ربهم.
القراءات:
قرأ نافع «يغفر» بالياء. وقرأ ابن عامر «تغفر» بالتاء على البناء للمفعول. وقرىء «رُجزا» بضم الراء.