هلاّ ينهى الربانيّون، والأحبار هؤلاء الذين يسارعون فيما ذُكر من المعاصي!! ، لبئس ما يصنع أولئك الأحبار حين يرضون ان تُقترف هذه الأوزار والخطايا ويتركون فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
روي عن ابن عابس أنه قال: ما في القرآن أشدّ توبيخاً من هذه الآية للعلماء إذا قصّروا في الهداية والارشاد، وتركوا النهي عن الشرور والآثام. وعلى العلماء والحكّام وأولي الأمر أن يعتبروا بهذا السخط على اليهود، ويعلموا أن هذه موعظةٌ وذكرا لهم.
قراءات:
قرأ أبو عمرو ونافع والكسائي {من قبلكم والكفار} بالجر، والباقون «والكفار» بالنصب. وقرأ حمزة «عبد الطاغوت» بكسر التاء، والباقون «عبد الطاغوت» فتح التاء.