{إِنَّ الذين كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله والمسجد الحرام الذي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً العاكف فِيهِ والباد وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} .
ان الّذين كفروا بالله ورسوله، ويمنعون الناسَ أن يدخلوا في دين الله وأن يصِلوا الى المسجد الحرام الذي جعله الله لجميع الناس، سواء الميمُ فيه والطارىء الذي جاء قاصداً له من مكان بعيد - يجازيهم اللهُ على ذلك بالعضاب الشديد. . . . وكذلك يجازي من ينحرف عن الحق، ويميل إلى الظلم في الحَرَمِ ويعذّبه عذاباً أليما.
روى ابن عباس رضي الله عن هما: ان الآية نزلت في أبي سفيانَ وأصحابه من قريش حين صدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابَه عامَ الحُدَيبية عن المسجد الحرام، ثم صالحوه على أن يعود في العام المقبل.