للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خامسًا: الصيغة الخاصة لا يمتنع تعديها للغير (١).

سادسًا: تسمية جمع المذكر بذلك اصطلاحٌ لأهل العربية لا للعرب، فلا تقوم به حجة في هذا.

سابعًا: اللغة العربية تستمد من القرآن الكريم، والسنة، وكلام العرب، وليست اللغة حاكمًا على القرآن.

ثامنًا: التكرار في القرآن الكريم لا يكون إلا لفائدة، أقلها زيادة الأجر.

تاسعًا: التكرار لا ينافي البلاغة، فقد كان يكرر الحديث ثلاثًا، كما روى البخاري بسنده عن أنس ، عن النبى : أنه كان إذا سلَّم سلَّم ثلاثًا، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا (٢).

عاشرًا: الأصل مورد الشرع لا مقتضى العرف (٣) واللغة.

• تحرير المسألة:

اختلف أهل العلم في دخول الإناث في الخطاب الوارد بصيغة جمع المذكر، أو ضمير الجمع، فذهب الفريق الأول إلى


(١) التأسيس (٢٧٩)، بتصرف يسير.
(٢) أخرجه البخاري (٩٤) من حديث أنس مرفوعًا.
(٣) تشنيف المسامع (٢/ ٧٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>