مانع الحكم: فهو كل وصف وجودي ظاهر منضبط مستلزم لحكمة مقتضاها بقاء نقيض حكم المسبب، مع بقاء السبب، كالأبوة في باب القصاص مع القتل العمد والعدوان.
وأما مانع السبب: فهو كل وصف يخل وجوده بحكمة السبب يقينًا، كالدين في باب الزكاة مع ملك النصاب (١).
• ثانيًا: أنواع المانع باعتبار مصدره:
١ - إما أن يكون سماويًّا: كالجنون والعته والنوم.
٢ - وإما أن يكون مكتسبًا: كالسكر فإنه مانع للتكليف، والقتل فإنه مانع من الإرث.
• ثالثًا: أنواع المانع باعتبار تأثيره في الحكم:
ينقسم المانع باعتبار تأثيره في الحكم إلى ثلاثة أنواع:
١ - ما يمنع ابتداء الحكم واستمراره.
مثل: الحيض والنفاس يمنعان الابتداء في الصلاة والدوام فيها.
٢ - ما يمنع من الابتداء دون الدوام.
مثل: الإحرام للنكاح، فالإحرام يمنع من حدوث نكاح جديد،
(١) الإحكام في أصول الأحكام (١/ ١٣٠)، الوجيز للزحيلي (١/ ٤١٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute