للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرآنيته انتفاء عموم خبريته.

٢ - أن هناك مواطن عدة احتج بها الشافعية بشواذ القراءات، من ذلك:

- قطع يمين السارق بقراءة «فاقطعوا أيمانهما».

- خمس رضعات معلومات تقتضي التحريم برواية عائشة : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله ، وهن فيما يقرأ من القرآن (١).

واستدل الحنابلة على الاحتجاج بالقراءة بالشاذ: بأنها كانت قرآنًا فهي حجة، وإن لم تكن قرآنًا فهي خبر.

* حجة القائلين بعدم حجية القراءات الشاذة:

وهم جمهور المالكية، وطائفة من الشافعية، وابن حزم الظاهري، واستدلوا بما يلي:

أن القرآن قاعدة الإسلام، وقطب الشريعة، وإليه رجوع جميع الأصول، ولا أمر في الدين أعظم منه، وكل ما يجل خطره ويعظم وقعه


(١) أخرجه مسلم (١٤٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>