للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - التبعيض: مثل: أكلت من الخبز.

٣ - البدل: نحو قوله تعالى: ﴿أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ﴾ [التوبة: ٣٨].

٤ - التعليل: نحو قوله تعالى: ﴿يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ﴾ [البقرة: ١٩].

٥ - لبيان الجنس: نحو قولك: خاتم من فضة.

٥ - إلى: ومعانيها (١):

١ - تكون لانتهاء الغاية (٢): كقولك: سرت إلى مكة.

٢ - تأتي بمعنى مع، كقوله تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ﴾ [النساء: ٢].


(١) (الإحكام للآمدي (١/ ٨٦)، مختصر التحرير (٥١).
(٢) (فائدة: انتهاء الغاية لا يدخل في المغيا إلا اذا كان منتهى الغاية من جنس المحدود، فلو قيل له: من درهم إلى عشرة. فهل يكون له تسعة أم عشرة دراهم؟ والجواب: يكون له العشرة؛ لاتحاد الجنس. كذا لو قيل: من أول نخلة إلى أول شجرة تفاح، فهل تدخل شجرة التفاح في ملكه؟ والجواب: لا، لاختلاف جنس المحدود، وفهم هذا يفيد في مسائل فقهية هامة: كغسل المرفق، والكعب في الوضوء، ونحو ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>