وهذه الطريقة تتميز بأمور:
الأول: أنها اهتمت بتحرير المسائل، وتقرير القواعد على المبادئ المنطقية.
الثاني: الميل الشديد إلى الاستدلال العقلي.
الثالث: البسط في الجدل والمناظرات.
الرابع: تجريد المسائل الأصولية عن الفروع الفقهية.
وهناك من الجمهور من صنف على طريقة الفقهاء، وهناك بعض الحنفية صنف على طريقة الجمهور، وهناك من جمع بين الطريقتين.
• ثانيًا: بناء على تقرير الحنفية في بعض المسائل التي هي أمهات مسائل علم الأصول على خلاف تقرير الجمهور:
مثال: الخلاف بين الجمهور والحنفية في دلالة العام هل هي قطعية أم ظنية.
فالجمهور يقررون أنَّ دلالة العام ظنية، والأحناف يقررون أنَّ دلالة العام قطعية.
فأثمر هذا الخلاف في هذه المسألة خلافًا كبيرًا في مسائل جزئية كثيرة.
مثال: العمل إذا تعارض دليلان ولم يثبت النسخ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute