للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - قد يكون لعدم علم العالم بهذه المسألة.

٣ - قد يسكت لأن المسألة خلافية، ويعتقد أن كل مجتهد مصيب، فلا يرى الإنكار فرضًا.

٤ - قد يكون السكوت من أجل الخوف واحتمال الضرر، كأن تكون المسألة خاصة بحاكم جائر أو ظالم، فيسكت العالم خوفًا على نفسه من الضرر.

٥ - لربما سكت لظنه أن غيره قام مقامه في ذلك.

٦ - أنه لو أنكر لم يلتفت إليه.

وإن احتمل السكوت هذه الوجوه كما احتمل الرضا؛ علمنا أنه لا يدل على الرضا قطعًا، وهذا معنى قول الشافعي: لا ينسب إلى ساكت قول (١).

* مراتب الإجماع السكوتي:

ذكر العلائي مراتب الإجماع السكوتي فقال:

إحداها: فرض ذلك في كل عصر، وهذا إن كان بعد استقرار


(١) الأساس في أصول الفقه (٢/ ٥٩)، والإعلام في أصول الإحكام للمؤلف (١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>