للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - تشريف العبد بكثرة الخطاب؛ حيث يرد الإجمال، ثم يأتي البيان.

٣ - إعمال الذهن، وذلك لأنَّ الأفهام تتفاوت، فبيان المجمل من الشرع، لكن الاهتداء لهذا البيان يحتاج لنظر واجتهاد (١).

٤ - تفاضل العلماء بالاجتهاد و استنباط المعاني.

قال السمعاني: فإن قيل: هلا اكتفى الشرع بالبيان عن الإجمال؟!

قلنا: أجمل لتتفاضل درجة العلماء بالاجتهاد فيه، واستنباط معانيه (٢).

قال الزركشي: فالله جعل من الأحكام جليًّا، وجعل منها خفيًّا ليتفاضل الناس في العلم بها، ويثابوا على الاستنباط لها، فلذلك جعل منها مفسرًا جليًّا، وجعل منها مجملًا خفيًّا (٣).

٥ - تهيئة النفوس لقبول الأحكام.

٦ - تشويق النفوس لأحكام الدين.


(١) التحقيقات والتنقيحات لأبي عبيدة مشهور (٢٥٤، ٢٥٥).
(٢) قواطع الأدلة (١/ ٤٠٢).
(٣) البحر المحيط (٣/ ٤٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>