للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلام الخبري الإنشائي: هو ما يكون خبريًّا باعتبار اللفظ، إنشائيًّا باعتبار المعنى، مثل قوله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ [البقرة: ٢٢٨]، وقوله : «صلاة الليل مثنى مثنى» (١): أى صلوا الليل مثنى مثنى، ومنه «الصلاة جامعة» (٢)، فهو أمر بالاجتماع.

الكلام الإنشائي الخبري: هو ما يكون إنشائيًّا باعتبار اللفظ، خبريًّا باعتبار المعنى، مثل قوله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: ٦٠]: أى ما جزاء الإحسان إلا الإحسان، ومنه قوله عندما سُئل أيصلى أحدنا في الثوب الواحد قال: «أولكلكم ثوبان» (٣).

النقيضان: هما اللذان لا يجتمعان ولا يرتفعان، مثل الموت والحياة، والوجود والعدم (٤).

الضدان: هما اللذان لا يجتمعان وقد يرتفعان، مثل الواجب والحرام (٥).


(١) أخرجه البخاري (٩٩٠)، ومسلم (٧٤٩) من حديث ابن عمر مرفوعًا.
(٢) أخرجه البخاري (١٠٤٥)، ومسلم (٩١٠) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص.
(٣) أخرجه البخاري (٣٥٨)، ومسلم (٥١٥) من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
(٤) الإعلام في أصول الأحكام (ص ١٥).
(٥) المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>