للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (٦٨)[الفرقان: ٦٨]، ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء: ٢٣]، ﴿وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (٢٦)[الإسراء: ٢٦]، ﴿وَلَا تُسْرِفُوا﴾ [الأنعام: ١٤١]، ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ﴾ [الأنعام: ١٥٢]، ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ﴾ [الأنعام: ١٥١]، ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا﴾ [الإسراء: ٣٢]، ﴿لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٧٣)[البقرة: ٧٣].

وعن ابن مسعود- قال: قال رسول الله : «لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة» (١).

وعنه قال: سألت النبي : أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: «أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك». قلت: إن ذلك لعظيم. قلت: ثم أي؟ قال: «وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك»، قلت: ثم أي؟ قال: «أن تزاني حليلة جارك» (٢).

ومما يؤكد ذلك أن الله تعالى شرع ما يوصل إليها «الكليات الخمس» ونهى عما يضادها (٣)، فأمر الله بالعبادات على نحو ما بينه


(١) أخرجه البخاري (٦٨٧٨)، ومسلم (١٦٧٦)، واللفظ له، من حديث ابن مسعود مرفوعًا.
(٢) أخرجه البخاري (٤٤٧٧)، ومسلم (٨٦) من حديث ابن مسعود مرفوعًا.
(٣) هذا ما يسميه العلماء بالحفظ من جانب الوجود، والحفظ من جانب العدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>