للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعالى: ﴿فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ﴾ [محمد: ٤].

٢ - صيغة «أمر» وما يتصرف عنها، كقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى﴾ [النحل: ٩٠]، وقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء: ٥٨]، وقوله : «وأنا آمركم بخمسٍ الله أمرني بهن: السمع والطاعة، والجهاد، والهجرة، والجماعة» (١).

٣ - صيغة «كَتَبَ» و «كُتِبَ»، كقوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٢١٦]، وقوله : «إن الله كتب الإحسان على كل شيءٍ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته» (٢).

٤ - صيغة «فرض» وما يتصرف عنها، كقوله تعالى: ﴿سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا﴾ [النور: ١]: أي أوجبنا العمل بها.

وعن عبد الله بن عباسٍ : أن رسول الله لما بعث معاذًا


(١) إسناده صحيح: أخرجه أحمد (١٧١٧٠)، والترمذي (٢٨٦٣)، وأبو يعلى (١٥٧١)، وابن خزيمة (٤٨٣)، وغيرهم من طرق عن زيد بن سلام عن ممطور الحبشي عن الحارث الأشعري مرفوعًا.
(٢) أخرجه مسلم (١٩٥٥) من حديث شداد بن أوس مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>