للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانيها: ما أبانه القرآن بنص يحتمل أوجهًا، فدلت السنة على تعيين المراد به من هذه الأوجه.

ثالثها: ما أتى الكتاب على غاية البيان في فرضه، وبين رسول الله كيف فرضه، وعلى من فرضه، ومتى يزول فرضه ويثبت.

رابعها: ما بين الرسول مما ليس لله فيه نص حكم، وقد فرض الله في كتابه طاعة رسوله والانتهاء إلى حكمه.

خامسها: ما فرض الله على خلقه الاجتهاد في طلبه وهو القياس.

وبعد أن أجمل الشافعي مراتب البيان الخمس أخذ يفصلها، ويبين لها الأمثلة، والشواهد في أبواب خمسة، ثم أخذ يبين وجوه البيان العربي، ووجودها في القرآن في أبواب مرتبة:

١ - باب ما نزل من القرآن عام الظاهر، وهو يجمع العموم والخصوص.

٢ - باب ما نزل من الكتاب عام الظاهر يراد به كله الخاص.

٣ - باب الصنف الذي يبين معناه وسياقه.

٤ - باب الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره.

٥ - باب ما نزل عامًّا فدلت السنة على أنه يراد به الخاص.

ثم تطرق إلى السنة وحجيتها ومنزلتها من الدين، فوضع لذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>