ثانيها: الكلام في حكم أفعال الرسول ﷺ.
ثالثها: القول في الأخبار وطرقها وأقسامها.
رابعها: بعض الأخبار المروية عن رسول الله ﷺ، وهي أخبار الآحاد الواردة بشروط قبولها في الأحكام.
خامسها: الإجماع.
سادسها: القياس.
سابعها: صفة المفتي والمستفتي والقول في التقليد.
ثامنها: الحظر والإباحة.
ثم قال: ولهذه الأصول لواحق تتصل بها، وليست منها.
قال: وقد دخل في الخطاب الأمر والنهي، والخصوص والعموم، ودخل فيه الناسخ والمنسوخ، والمجمل والمفسر، والمطلق والمقيد، ولحن الخطاب، ومفهومه وفحواه.
ودخل فيه دليل الخطاب، ومراتب البيان.
والواجب عندنا في الترتيب تقديم الخطاب الوارد في الكتاب والسنة (١) اه.
(١) التقريب والإرشاد للباقلاني (١/ ٣١٠ - ٣١١) بتصرف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute