للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شرف القرآن]

هذا الكتاب هو عزنا، وكان نزوله حدثاً عظيماً، ولذلك عندما شرع الله لنا الصيام قال: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة:١٨٥] لما كان نزول القرآن في هذا الشهر الكريم كان هذا شهراً عظيماً، فله مكانة خاصة بين الشهور، {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [الأنبياء:١٠]، قال العلماء: فيه عزكم ومجدكم إن أنتم أخذتم بهذا الكتاب.