ما رأيك فيمن يتهجم على الجماعات الإسلامية، وخاصة من بعض القائمين على الدعوة؟
الجواب
إن التهجم على الجماعات الإسلامية -لاسيما الجماعات التي أبلت في الدعوة بلاء حسناً- لا يليق بالقائمين على الدعوة، والذي يتهجم على هذه الجماعة مخطئ والذي يجعل كلامه فوق كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينبغي له ذلك، وإن كان من الفضلاء الطيبين.
وهناك فرق بين كونهم فضلاء وبين أن يقال لهم: أنتم مخطئون في القضية الفلانية؛ فالصحابة رضي الله عنه الله عنهم كان يقف الواحد منهم أمام الخليفة ويقول له: أنت أخطأت في المسألة الفلانية، وكانوا يصلون وراءه، فما كانوا يتقاتلون ولا يتخاصمون.