للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.

وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.

وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.

وأن ليهود بني الاوس مثل ما ليهود بني عوف.

وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف.

إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.

وأن جفنة - بطن من ثعلبة - كأنفسهم.

وأن لبني الشطبية مثل ما ليهود بني عوف، وأن البر دون الاثم.

وأن موالي ثعلبة كأنفسهم.

وأن بطانة يهود كأنفسهم.

وأنه لا يخرج منهم أحد ألا بإذن محمد.

وأنه لا ينحجز على ثأر جرح، وأنه من فتك فبنفسه وأهل بيته، إلا من ظلم، وأن له على أبر هذا.

وأن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح، والنصيحة، والبر دون الاثم (١) .

وأنه لا يأثم امرؤ بحليفه، وأن النصر للمظلوم (٢) .

وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين.

وأن يثرب حرام جوفها لاهل هذه الصحيفة.

وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.

وأنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.


(١) في هذا إلزام الطرفين التشاور والتناصح قبل دخول الحرب.
(٢) لا بد من أن تكون الحرب مشروعة حتى يمكن للمسلمين المشاركة فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>