المسيح، لان الله عز وجل أباح ذبائحهم وقد علم ما يقولون.
وقال القاسم بن مخيمرة: كل من ذبيحته وإن قال: باسم سرجس (اسم كنيسة لهم) .
وهو قول الزهري وربيعة والشعبي ومكحول.
وروي عن صحابيين: عن أبي الدرداء وعبادة بن الصامت.
وقالت طائفة: إذا سمعت الكتابي يسمي غير اسم الله عزوجل، فلا تأكل.
وقال بهذا من الصحابة: علي وعائشة وابن عمر، وهو قول طاوس والحسن، متمسكين بقول الله تعالى:" ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق ".
وقال مالك: أكره ذلك. ولم يحرمه.
[ذبائح المجوس والصابئين]
اختلف الفقهاء في ذبيحة المجوس بناء على اختلافهم في أصل دينهم، فمنهم من رأى أنهم كانوا أصحاب كتاب فرفع، كما روي عن علي، كرم الله وجهه، ومنهم من يرى أنهم مشركون.