للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: كم بينهما؟ قال: " أربعون سنة، ثم أين أدركتك الصلاة بعد فصل، فإن الفضل فيه ".

وإنما شرع السفر إلى هذه المساجد الثلاثة، لما فيها من فضائل وميزات ليست في غيرها.

فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه. إلا المسجد الحرام. وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه ". رواه أحمد بسند صحيح.

وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى في مسجدي أربعين صلاة، لا تفوته صلاة كتبت له براءة من النار، وبراءة من العذاب، وبرئ من النفاق ".

رواه أحمد، والطبراني، بسند صحيح.

وقد جاء في الاحاديث: أن فضل الصلاة في مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد - غير المسجد الحرام والمسجد النبوي - بخمسمائة صلاة.

[آداب دخول المسجد النبوي وآداب الزيارة]

١ - يستحب إتيان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسكينة والوقار، وأن يكون متطيبا بالطيب، ومتجملا بحسن الثياب.

وأن يدخل بالرجل اليمنى. ويقول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.

بسم الله، اللهم صلي على محمد وآله وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك.

٢ - ويستحب أن يأتي الروضة الشريفة أولا، فيصلي بها تحية المسجد، في أدب وخشوع.

٣ - فإذا فرغ من الصلاة - أي تحية المسجد - اتجه إلى القبر الشريف مستقبلا له ومستدبرا القبلة، فيسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: " السلام عليك يا رسول الله.

السلام عليك يا نبي الله.

السلام عليك يا خيرة خلق الله من خلقه.

السلام عليك يا خير خلق الله.

السلام عليك يا حبيب الله.

السلام عليك يا سيد المرسلين.

السلام عليك يا رسول الله رب

<<  <  ج: ص:  >  >>