للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعلفه وروثه وبوله، (وذكر ... ) ما شاء الله (١) .

وأما فرس الشيطان: فالذي يقامر أو يراهن عليه.

وأما فرس الانسان: فالذي يرتبطه الانسان يلتمس بطنها (٢) فهي ستر من الفقر.

[لا جلب ولا جنب في الرهان]

روى أصحاب السنن عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا جلب ولا جنب في الرهان " الجلب: هو أن يتبع فرسه بمن يحثه على سرعة الجري.

والجنب: هو أن يجنب فرسا إلى فرسه إذا فترت تحول إلى المجنوب.

قال ابن أويس: الجلب: أن يجلب حول الفرس من خلفه في الميدان ليحرز السبق.

والجنب: أن يكون الفرس به اعتراض جنوب فيعترض له الرجل بفرسه يقومه فيحوز الغاية.

وقال أبو عبيد: الجنب: أن يجنب الرجل فرسه الذي سابق عليه فرسا عريا ليس عليه أحد، فإذا بلغ


(١) يعني أن كل ذلك له حسنات.
(٢) أي للنتاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>