للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد. اللهم وصححها وبارك في مدها وصاعها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة ".

عيادة المسلم الكافر

لا بأس بعيادة المسلم الكافر.

قال البخاري: " باب عيادة المشرك " وروي عن أنس رضي الله عنه أن غلاما ليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده. فقال: " أسلم "، فأسلم.

وقال سعيد بن المسيب عن أبيه، لما حضر أبو طالب جاءه النبي صلى الله عليه وسلم.

العيادة في الرمد:

روى أبو داود عن زيد بن أرقم.

قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني.

طلب الدعاء من المريض روى ابن ماجه عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخلت على مريض فمره فليدع لك.

فان دعاءه كدعاء الملائكة " (١) قال في الزوائد: واسناده صحيح ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع.

[التداوي]

أمر الشارع بالتداوي في أكثر من حديث.

١ - روى أحمد وأصحاب السنن وصححه الترمذي عن أسامة بن شريك.

قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأن على رؤوسهم الطير (٢) فسلمت ثم قعدت فجاء الاعراب من ههنا وههنا.

فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ فقال " تداووا فان الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد، الهرم.."


(١) أي في قرب الاستجابة.
(٢) من السكون والوقار.

<<  <  ج: ص:  >  >>