العظيم وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم. بسم الله: اللهم صل على محمد: اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.
وإذا أراد الخروج خرج برجله اليسرى ويقول: بسم الله: اللهم صل على محمد: اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم.
(٥) فضل السعي إليها والجلوس فيها:
١ - روى أحمد والشيخان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له الجنة نزلا كلما غدا وراح)(١) .
٢ - وروى أحمد وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان والترمذي وحسنه والحاكم وصححه، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالايمان) قال الله عزوجل: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الاخر) .
٣ - وروى مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئته والاخرى ترفع درجته) .
٤ - وروى الطبراني والبزار بسند صحيح عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(المسجد بيت كل تقي وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله: إلى الجنة) .
٥ - وتقدم حديث:(ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات) .
(٦) تحية المسجد: روى الجماعة عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء أحدكم المسجد فليصل سجدتين من قبل أن يجلس) .
(١) من غدا إلى المسجد وراح: أي ذهب ورجع: والنزل: ما يعد للضيف.