للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ - وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي (١) رب منعته الطعام والشهوات، بالنهار، فشفعني به، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه فيشفعان (٢) " رواه أحمد بسند صحيح.

٤ - وعن أبي أمامة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: " عليك بالصوم فإنه لا عدل له " (٣) ثم أتيته الثانية، فقال: " عليك بالصيام ". رواه أحمد، والنسائي، والحاكم، وصححة.

٥ - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يصوم عبد يوما في سبيل الله الا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه، سبعين خريفا " رواه الجماعة، إلا أبا داود.

٦ - وعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن للجنة

بابا، يقال له: الريان، يقال يوم القيامة: أين الصائمون؟ فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب ".

رواه البخاري ومسلم.

أقسامه:

الصيام قسمان: فرض، وتطوع.

والفرض ينقسم ثلاثة أقسام:

١ - صوم رمضان.

٢ - صوم الكفارات.

٣ - صوم النذر.

والكلام هنا ينحصر في صوم رمضان، وفي صوم التطوع.

أما بقية الاقسام، فتأتي في مواضعها.

صوم رمضان حكمه: صوم رمضان، واجب بالكتاب، والسنة والاجماع.


(١) " أي " حرف نداء بمعنى " يا " أي: يا رب.
(٢) أي تقبل شفاعتهما.
(٣) " لا عدل له " أي لا مثل له.

<<  <  ج: ص:  >  >>