اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب اليك، إلا كفر (١) الله له ما كان في مجلسه ذلك ".
ما يقوله من اغتاب أخاه المسلم روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته، تقول اللهم اغفر لنا وله ".
والمذهب المختار أن الاستغفار لمن اغتيب وذكر محامده يكفر الغيبة ولا يحتاج ألا إعلامه أو استسماحه.
الدعاء (١) الامر به: أمر الله الناس أن يدعوه ويضرعوا إليه، ووعدهم أن يستجيب لهم ويحقق لهم سؤلهم.
١ - فقد روى أحمد وأصحاب السنن عن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الدعاء هو العبادة، ثم قرأ:(ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) .
٢ - وروى عبد الرازق عن الحسن: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه: أين ربنا؟ فأنزل الله:" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ".
٣ - وروى الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال:" ليس شئ أكرم على الله من الدعاء ".
٤ - وروى الترمذي عنه: أنه صلوات الله عليه وسلامه قال: " من سره أن يستجيب الله تعالى له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ".
٥ - وروى أبو يعلى عن أنس بن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه