وفي مسند الامام أحمدو صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين.
فقال:(يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا.
إني بما تعملون عليم) .
وقال:(يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم) .
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، فأنى يستجاب لذلك.
" ٢ - استقبال القبلة إن أمكن: فقد خرج النبي يستسقي، فدا واستسقى واستقبل القبلة.
السجود، ونزول الغيث، وبين الاذان والاقامة، والتقاء الجيوش، وعند الوجل، ورقة القلب.
(ا) فعن أبي أمامة قال: قيل: يارسول، أي الدعاء أسمع؟ قال " جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات ".
رواه الترمذي بسند صحيح.
(ب) وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ".
رواه مسلم.
وقد جاء في ذلك أحاديث كثيرة منثورة في ثنايا الكتب.
٤ - رفع اليدين حذو المنكبين: لما رواه أبو داود عن ابن عباس قال: المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك، أو نحوهما، والاستغفار أن تشير بإصبع واحدة، والابتهال أن تمد يديك جميعا.
وروي عن مالك بن يسار أنه صلى الله عليه وسلم قال:" إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها ".
وروي عن سلمان، أنه صلى الله عليه وسلم قال: " إن ربكم تبارك