للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما جاء في أنه من أفضل الاعمال: عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الاعمال أفضل؟ قال: " إيمان بالله ورسوله " قيل: ثم ماذا؟ قال: " ثم جهاد في سبيل الله " قيل: ثم ماذا؟ قال: " ثم حج مبرور ".

والحج المبرور هو الحج الذي لا يخالطه إثم.

وقال الحسن: أن يرجع زاهدا في الدنيا، راغبا في الاخرة.

وروي مرفوعا - بسند حسن - إن بره إطعام الطعام، ولين الكلام.

ما جاء في أنه جهاد:

١ - عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني جبان، وإني ضعيف، فقال: " هلم إلى جهاد لا شوكة فيه: الحج " رواه عبد الرزاق، والطبراني، ورواته ثقات.

٢ - وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " جهاد الكبير، والضعيف، والمرأة، الحج " رواه النسائي بإسناد حسن.

وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، ترى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: " لكن أفضل الجهاد: حج مبرور " رواه البخاري، ومسلم.

٤ - ورويا عنها أنها قالت: قلت: يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم؟

قال: " لكن أحسن الجهاد وأجمله: الحج، حج مبرور " قالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ما جاء في أنه يمحق الذنوب: ١ - عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حج فلم يرفث (١) ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " رواه البخاري، ومسلم.

٢ - وعن عمرو بن العاص قال: لما جعل الله الاسلام في قلبي أتيت


(١) " يرفث ": يجامع.
" يفسق " يعصى.
" كيوم ولدته أمه ": أي بلا ذنب.

<<  <  ج: ص:  >  >>