للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهل مهل قط، إلا بشر، ولاكبر مكبر قط إلا بشر ".

قيل: يا نبي الله: بالجنة؟ قال: " نعم ".

رواه الطبراني، وسعد بن منصور.

٣ - وعن سهل بن سعد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يلبي إلا لبي من عن يمينه وشماله، من حجر، أو شجر، أو مدر (١) حتى تنقطع الارض من هاهنا وهاهنا ".

رواه ابن ماجه، والبيهقي، والترمذي والحاكم، وصححه.

استحباب الجهر بها:

١ - عن زيد بن خالد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " جاءني جبريل عليه السلام فقال: مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعائر الحج ".

رواه ابن ماجه، وأحمد، وابن خزيمة، والحاكم، وقال: صحيح الاسناد.

٢ - وعن أبي بكر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الحج أفضل؟ فقال: " العح (٢) والثج (٣) ".

رواه الترمذي، وابن ماجه.

٣ - وعن أبي حازم قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحرموا، لم يبلغوا الروحاء حتى تبح (٤) أصواتهم.

وقد استحب الجمهور رفع الصوت بالتلبية، لهذه الاحاديث: وقال مالك: لا يرفع (الملبي) الصوت في مسجد الجماعات بل يسمع نفسه ومن يليه، إلا في مسجد منى والمسجد الحرام، فإنه يرفع صوته فيهما.

وهذا بالنسبة للرجال: أما المرأة فتسمع نفسها ومن يليها، ويكره لها أن ترفع صوتها أكثر من ذلك.


(١) " المدر " أي الحصى.
(٢) " العج " رفع الصوت بالتلبية.
(٣) " الثج " نحر الهدي.
(٤) " تبح " أي تغلظ وتخش

<<  <  ج: ص:  >  >>