للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا صاح ما اسم بلدتي ... كم قد حوت بدراً طلع

قريبة من حلب ... رادفها طرف رجع

وقال في مليح عروضي:

هويت عروضياً مديد صبابتي ... ببحر هواه كامل الحسن وافره

على خده البدرالمكمل دارة ... وفي وجهه الشمس المنيرة دائره

وقال مضمناً:

لئن فتن المرد الملاح أولي النهى ... وأودت عيون منهم وحواجب

فحب النساء الخرد البيض مذهبي ... وللناس فيما يعشقون مذاهب

وذكر ابن الحنبلي أن الشمس السفيري أخبره أن صاحب الترجمة اتخذه سفيراً بينه وبين بعض المخاديم في قضاء حاجة مهمة قال فقضيتها له كما أراد فانشدني:

قصدت لحاجتي خلاً وفياً ... فما ألفيت كالبحر السفيري

به نلت الذي قد كنت أرجو ... وأحسنت السفارة بالسفير

توفي يوم الثلاثاء سابع شوال سنة خمس وعشرين وتسعمائة، ورثاه تلميذه ابن الحنبلي بقصيدة نونبة ذكرها في تاريخه تركتها خشية الإطالة رحمه الله تعالى.

٥٣٣ - علي بن محمد الشبلي: علي بن محمد، الشيخ علاء الدين بن الشيخ الصالح شمس الدين الشبلي، الدمشقي الشافعي كان لا بأس به، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ست وعشرين رحمه الله تعالى رحمة واسعة.

٥٣٤ - علي بن أبي بكر نقيب الأشراف بدمشق: علي ابن أبي بكر، الشيخ العلامة السيد الشريف علاء الدين ابن السيد ناصر الدين، الشهير بابن نقيب الأشراف بدمشق الدمشقي الحنفي. ولد في نصف شوال سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة، وهو اليوم الذي ولد فيه قاض القضاة شهاب الدين بن الفرفور، وتوفي ليلة الاثنين رابع عشر الحجة سنة عشر وتسعمائة ودفن بتربتهم لصيق مسجد الذبان بدمشق، وهي السنة التي توفي في أوائلها قاضي القضاة المذكور رحمه الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>